لفضيلة الشيخ عبد العزيز البرعي وفقه الله تعالى
طعن توكل كرمان في الإمام ابن باز لا يضره وإنما كشفت عن حقيقتها
?قال الشيخ عبد العزيز البرعي حفظه الله بعد كلام له في من نصب العداوة لأولياء الله :
?️وهذا الكلام أريد أن أتوصل به إلى شيء:
ما فاهت به توكل كرمان، وطعنها في إمام المسلمين في هذا العصر عبد العزيز بن
عبد الله بن باز عليه رحمة الله، الذي يُجِلُّه أهل السنة، ويخاف منه أهل البدع.
? صلى عليه صلاة الغائب أناس لا يحبونه!! وفرحوا بموته!!
لكن يريدون أن يبيضوا وجوههم عند الناس
? في أقطار الأرض صلوا عليه، والحب ليس في قلوبهم، هم على منهج مخالف: صوفية… أو غير ذلك؛ هيبة له.
⚫ فحين تتجرأ امرأة وتطعن فيه بأنه ضالٌ مُضل كذبت ورب الكعبة نجزِم ونحلف بأنه ليس كما قالت بل هو من أولياء الله، ومن المجددين لدين الله، ومن المدافعين عن دين الله، هو شرفٌ لقومه، وشرف للمسلمين أجمعين، نرفع به رؤوسنا، ونعتز به، ونجعل حبه عبادة نتقرب بها إلى الله جل وعلا.
? فهذه التي تقول عنه: ”ضالٌ مُضل”،
? ليس في الشيخ ابن باز مغرز إبرة يصلح لهذه الكلمة، هو الهادي المهتدي، هو العالم الجليل، هو بقية السلف، هو شيخ الإسلام رحمة الله عليه.
⚫ وهذه المرأة إنما حددت موقعها، وكشفت المخبوء في داخلها، وبانت على حقيقتها وإن كتمت ذلك من سنين، لكن أبى الله إلا أن يفضحها أنها عدوَّةٌ للشيخ عبد العزيز بن
عبد الله بن باز
⛰️ﻛﻨﺎﻃﺢ ﺻﺨﺮﺓ ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻴﻮﻫﻨﻬﺎ
ﻓﻠﻢ ﻳﻀﺮﻫﺎ ﻭﺃﻭﻫﻰ ﻗﺮﻧﻪ اﻟﻮﻋﻞ
? فإنما ضرت نفسها، وأظهرت نفسها على الحقيقة، وأنها على مناهج منحرفة بعيدة عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
? وأُلْفِتُ النظر إلى هذا السكوت العجيب من قادة الإخوان المسلمين على وجه الأرض،
منهم دكاترة جامعيون،
ومنهم من هو دون ذلك
ومنهم يعتبرون قادة للجماعة
ولسان حالهم يقول: لم آمر بها ولم تسؤني
أنا ما سمعت
قد يكون غيري سمع
الله أعلم.
?ما سمعنا كلمة واحدة أنهم ينكرون عليها ويطلبون استتابتها من هذا الكلام، ويطلبون محاكمتها إلى المحاكم الشرعية.
أين ذهبوا ⁉️
أين ذهب تبجحهم أنهم على العقيدة الصحيحة ⁉️
وأنهم يحبون ابن باز ⁉️
وأن دعوته أحسن من دعوة غيره ⁉️
↔️ صدقوا وكذبوا: صدقوا أن دعوته صافية كالماء الذي نزل من السماء.
وكذبوا فمعتقدهم على غير ذلك، معتقدهم في هذا على غير ذلك.
ولهذا ترون وجودهم، وسكوتهم، وعدم اعتراضهم.
?️فلهذا لا نقول إن توكل كرمان حددت موقعها؛ بل لو شُكر أحدٌ على باطل لشكرناها حيث حددت لنا مواقع الإخوان المسلمين كلهم، وبينت لنا أنهم بعيدون عن الدعوة السلفية والغيرة عليها، وأنهم راضون بهذا الكلام أن يصدر من شخص يمثلهم على مستوى العادة، ويمجدونها ويجلونها ويرفعون من شأنها فهذا حالهم!!. فالشيخ ابن باز جبل ولا يضره ما فعلوا ولا ما قالوا، ولا يضره سكوت الساكتين ولا فرح من فرحوا بهذه الكلمة، فسيذيقهم الله عز وجل مرارتها ولا بُدَّ لقول الله عز وجل في الحديث القدسي: ( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب )
⚡فالله إذا آذن أحداً بحرب أُهلِك
وما هي الأشياء التي سينزلها عليه ؟
لا ندري، المهم: يهيء نفسه كأنما ربط نفسه والناس ينصعونه وهذا هيأ نفسه لأقدار الله ولعقوبات الله.
? رحم الله الشيخ ابن باز وأسكنه فسيح جناته ورفع درجته في الجنة إنه ولي ذلك والقادر عليه، ونُشهِد الله أننا نحبه وما ازددنا له إلا حباً فرحمة الله تغشاه والحمد لله رب العالمين.
ألقيت في مكة المكرمة
?️ يوم الإثنين 8 / ربيع الآخر 1442هـ