*?صارح نفسك يا من تسمع الغناء
?*
قال الشيخ عبد العزيز البرعي حفظه الله :-
ليسأل كل واحدٍ نفسه ممن يستمعون الغِناء.
??هل سماعك للغِناء يُكتبُ في صحيفة حسناتك، أو في صحيفة سيئاتك ❓
أجب عن هذا بصراحة.
أين ستجده ❓
أفي صحيفة الحسنات ❓
أم في صحيفة السيئات ❓
?? ليسأل هؤلاء أنفسهم.
هل الغِناء من أسباب دخول الجنة ❓
هل يَدخُلُ الناس بسماع الغِناء إلى الجنة ❓
لا والله.
?وكل واحدٍ يعلم أن الغِناء ليس من أسباب دخول الجنة.
إن كثيراً من الناس يسلكون مسلك مغالطة أنفسهم، ولا يصارحون أنفسهم.
أرأيتم هؤلاء الذين يسمعون الغِناء لو رأوا مثلي، وأمثالي من أئمة، وخطباء، ومعلمين يستمعون الغِناء، أيَشْكُرُونهم أم يستغربون، وينتقدون ⁉️
كيف أنت تعلم الناس، وأنت تدعو إلى الله، وأنت تصلي بالناس لا يليق أن تسمع الغِناء لو كان حقاً فلمَ تنكرُ عليَّ ⁉️
ما ستنكر على طالب علمٍ، أو عالمٍ، أو داعٍ إلى الله، أو إمام يصلي بالناس ما ستنكر عليه سماع الغِناء إلا وهو لا يليق بهم.
?? يا من تسمع الغِناء لو أنك تستمع الأُغْنِية ثم أطفأتها، وفتحت صوت القرآن، أشعورك واحد أم تشعر بسكينةٍ ما كنت تشعر بها ❓
والعكس لو كنت تستمع القرآن ثم أطفيته، وتستمع بعده الغِناء أتشعر بنفس الوقار والسكينة أم تشعر بخفةٍ وطيشان ❓
ذاك : هو الغِناء.
?? ذاك: قرآن الشيطان الذي يدفعك إلى الخفة والطَّيَشان
?? وذاك: القرآن كلام الله الذي فيه الوقار والسكينة.
??أرأيت ذلك المغني :
أيسرك أنه أبوك ⁉️
أيسرك أنه أخوك ⁉️
أيسرك أنه قريبك ⁉️
إنه عاصٍ لا ترتفع به الرؤوس.
?? أرأيت تلك المغنية :
أيسرك أنها زوجتك ⁉️
أيسرك أنها ابنتك ⁉️
أيسرك أنها أختك ⁉️
لا والله ما يُشرِّفك، ومن قال : يشرفه فقد أصبح فاسد الفطرة، فسدت فطرته.
من أحب أن يكون منهم، ومن أصبح متعلقاً بهم فهو على خطر.
??أيها المسلمون لا ينبغي التساهل بهذه المعصية فهذا الذي سمعتموه كافٍ لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، ومن لا يكفيه فالله مولاه فإن قبِل فلنا وله، ومن لم يقبل فلنا وعليه. والموعد الله.
✂️مقتطف من?خطبة جمعة بعنوان / حرمة سماع الغناء
?️ بتأريخ 23 / ربيع الأول 1441هــ
✂ تم قص المقتطف من خطبة جمعة بعنوان / حرمة سماع الغناء لسماع الخطبة كاملة من هنا ??