*طالب العلم متواضع ويفرح بأخيه إذا برز*

طالب العلم يفرح إذا قام بجواره في بلده طلبة علم آخرون أقوياء.
يفرح أن هؤلاء يقيمون الدعوة في بلده ويعينونه على نشر الخير والسنة؛
يفرح بذلك.
كل ما كان طلبة العلم أكثر عدداً؛ فرح،
هذا مستفيد في الفقه،
هذا مستفيد في العقيدة،
هذا مستفيد في النحو،
هذا مستفيد في الأصول،
هذا مستفيد في الشعر؛ شاعر،
هذا مستفيد في الخطابة،
هذا في الإملاء،
هذا في الخط،
هذا في غير ذلك، ، ، ،
يعني تفرح بأي واحد من إخوانك.

الشخص الذي يريد العلو إذا رأى شخصاً سيبرز همشه وأسقطه
حتى لا يكون له سيطرة على الوضع دونه
ويكون له الزعامة ويشار إليه بالأصابع
فيقول هذا سيأخذ علي السمعة
أنا الأن لي الصدارة فإذا قام فلان وارتفع ذهب الناس عني

هذا والعياذ بالله من سوء النية.

مادام أنه على طريقك وعلى منهجك فأفرح بهذا
نعم إفرح
لا يمنع ان يكون تلميذك بالأمس زميل اليوم وشيخ المستقبل.
لا يمنع
الله عز وجل يؤتي فضله من يشاء
إذا منّ الله على تلميذك أنه استفاد فهذا فضل الله

والتلميذ يتواضع حتى ولو استفاذ
لا يظن أن استفادته بمحض جدارته
فحسن توجيه الشيخ والمعلم ومتابعته لك لها أثر.
كم قوم فيك من اعوجاج
وكم صوب فيك من أخطاء
وكم عدل فيك
وكم علمك من مسائل
وكم تابعك في بحوث أو أعمال.

توجيه الشيخ له أثر
هو الذي وجهك هو الذي تابعك هو الذي رباك..
………………………………
مقتطف من كلمة للشيخ بعنوان
من أخلاق الكبار
〰〰〰〰
وتقبلـوا تحيــات إدارة مـجـمــوعــات:
دار الحديث السـلفيــة بمفـرق حبيش -حـرســهـا اللَّه-
?للإنظمام للمجموعات ارسل *سمك وكلمة انظمام* إلى احد الأرقام التالية:-➘
?00966534056527
?00967773685601
?00967711027696
〰〰〰〰